lundi 31 octobre 2016

سراق الحجاز سيقطع الامام المهدي ايديهم و يعلقها بالكعبة

سراق الحجاز سيقطع الامام المهدي ايديهم و يعلقها بالكعبة

 


اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد
إن أول من يقطع الامام المهدي عليه السلام أيديهم هم بني شيبة لأنهم سراق بيت الله الحرام ويعلقها على أستار الكعبة .

قطع أيدي بني شيبة :
قال الإمام الصادق عليه السلام : أما أن قائمنا لو قد قام ، لأخذ بني شيبة وقطع أيديهم وطاف بهم وقال : هؤلاء سراق الله .( كتاب الكافي ج4 ص 243)
وقال عليه السلام : في حديث له … وقطع أيدي بني شيبة ..وكتب عليها : هؤلاء سراق الكعبة .( كتاب الإرشاد للمفيد) .
من هم بني شيبه ؟؟
بنو شيبة هم سدنه الكعبة الذين كانت بأيديهم مفايح الكعبة، يتوارثونها خلفاً عن سلف ، وكان هؤلاء يسرقون الأموال والذخائر المهداة إلى الكعبة ،ويتصرفون بها كما تشتهيه أنفسهم ، وبهذه المناسبة سمَاهم الأمام عليه السلام سراق الله . ولعل الحديث كان هكذا : « وسراق بيت الله ، أي سراق بيت الله  » ,
فحذفت منه كلمة  » بيت  » والله العالم .
ولا يكتفي الإمام المهدي عليه السلام بقطع أيدي ، بل يأمر بأن يطاف بهم ، وهذا الإجراء من الإمام المهدي عليه السلام يعتبر إنذاراً وتهديداً لكل السراق، و لكل من يتصرف في أموالٍ لا يمكلها تصرفاً غير مشروع ، فيعرفون بأن جزاءهم هو قطع اليد ، ثم الخزي من الدنيا و العذاب في الآخرة . وبهذا يضع الإمام المهدي عليه السلام حداً للسرقة ،و لكل تصرَف غير مشروع في الأموال والملاك والأوقاف وغيرها .

هؤلاء سراق الله!

عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْجُعْفِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، قَالَ: أَوْصَى إِلَيَّ أَخِي بِجَارِيَةٍ كَانَتْ لَهُ مُغَنِّيَةٍ فَارِهَةٍ، وَ جَعَلَهَا هَدْياً لِبَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ، فَقَدِمْتُ مَكَّةَ، فَسَأَلْتُ، فَقِيلَ ادْفَعْهَا إِلَى بَنِي شَيْبَةَ 1 ، وَ قِيلَ لِي غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْلِ، فَاخْتُلِفَ عَلَيَّ فِيهِ.
فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ: أَ لَا أُرْشِدُكَ إِلَى مَنْ يُرْشِدُكَ فِي هَذَا إِلَى الْحَقِّ؟
قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ: فَأَشَارَ إِلَى شَيْخٍ جَالِسٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: هَذَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ 2 ( عليه السَّلام )، فَسَلْهُ.
قَالَ: فَأَتَيْتُهُ ( عليه السَّلام )، فَسَأَلْتُهُ، وَ قَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ.
فَقَالَ: « إِنَّ الْكَعْبَةَ لَا تَأْكُلُ وَ لَا تَشْرَبُ، وَ مَا أُهْدِيَ لَهَا فَهُوَ لِزُوَّارِهَا، بِعِ الْجَارِيَةَ، وَ قُمْ عَلَى الْحِجْرِ، فَنَادِ هَلْ مِنْ مُنْقَطَعٍ بِهِ، وَ هَلْ مِنْ مُحْتَاجٍ مِنْ زُوَّارِهَا، فَإِذَا أَتَوْكَ فَسَلْ عَنْهُمْ، وَ أَعْطِهِمْ، وَ اقْسِمْ فِيهِمْ ثَمَنَهَا ».
قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ بَعْضَ مَنْ سَأَلْتُهُ أَمَرَنِي بِدَفْعِهَا إِلَى بَنِي شَيْبَةَ؟
فَقَالَ: « أَمَا إِنَّ قَائِمَنَا لَوْ قَدْ قَامَ لَقَدْ أَخَذَهُمْ، وَ قَطَعَ أَيْدِيَهُمْ، وَ طَافَ بِهِمْ ، ـ وَ قَالَ ـ هَؤُلَاءِ سُرَّاقُ اللَّهِ » 3 .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire